بعد مرور أقل من شهر على إعلان برازيليا بشأن عمل الأطفال، انضم لبنان إلى الأصوات العالمية الداعية إلى القضاء على أسوأ أشكال عمل الاطفال بحلول عام 2016. وترأس الرئيس ميشال سليمان عملية إطلاق «خطة العمل الوطنية للقضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال بحلول عام 2016» في القصر الرئاسي ببعبدا أمس. وكانت الخطة قد أعدتها اللجنة التوجيهية الوطنية لمكافحة عمل الأطفال برعاية وزير العمل سليم جريصاتي، وبدعم من منظمة العمل الدولية. وتضع خطة العمل الوطنية خارطة طريق للقضاء على هذه الممارسات في لبنان بحلول عام 2016.
وتقدر التكلفة الإجمالية للتنفيذ بأكثر من 23 مليون دولار. وإضافة إلى الموارد الحكومية، سيجري البحث عن تمويل من الجهات المانحة والقطاع الخاص، بهدف مساعدة الحكومة على تنفيذ الخطة. وتقوم منظمة العمل الدولية حالياً كجزء من دعمها للّجنة التوجيهية الوطنية لمكافحة عمل الأطفال، ولوحدة مكافحة عمل الأطفال التابعة لوزارة العمل بإجراء مسح وطني لعمل الأطفال مع دائرة الإحصاء المركزي، فضلاً عن إجراء تقويم لأوضاع الأطفال العاملين في الشارع، في مناطق مختلفة من لبنان. ومن المقرر الانتهاء من المسح والتقويم في عام 2014.