وطنية - اختتمت منظمة العمل الدولية، ورشة العمل التدريبية الإقليمية التي أقيمت في فندق "الكومودور" واستمرت خمسة أيام، برعاية وزير العمل سجعان قزي ممثلا برئيسة وحدة مكافحة عمل الأطفال نزهة شليطا، بالتنسيق والتعاون مع جمعية "بيوند"، بعنوان "الدفاع عن حقوق الطفل من خلال التعليم والفن والإعلام" وبدعم من برنامج الحماية والتنمية في إطار مشروع معالجة عمل الأطفال في صفوف النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في لبنان والأردن، في حضور ممثل منظمة العمل الدولية لارسن يوهانسن، رئيس جمعية "بيوند" جوزف عواد، المديرة التنفيذية للجمعية ماري عاصي، ممثلين عن وزارات التربية والعمل والتنمية الإدارية في الأردن، نائب المدير الإقليمي والمسؤول عن عمل الأطفال في المنظمة فرانك هاغمان وعن جمعيات أهلية.
وهنأت شليطا باسم قزي القيمين على الورشة، وعلى "المشاركة الكثيفة والمميزة للأطفال الذين أبدعوا بعروضهم الفنية رغم المعاناة والأوضاع الصعبة التي هي دائما من ضمن اهتمام الوزارة والمسؤولين".
وأشارت الى ان "هؤلاء الأطفال وجهوا رسالة واضحة لمن يعنيهم الأمر ويطرح قضيتهم أمام المحافل والمسؤولين، وهنا تكمن أهمية نجاح هذه الورشة بالتعاون مع المدربين الذين قدموا من الأردن ومن جمعية "بيوند" وكان لهم فضل في إنجاح هذه الدورة".
وقالت: "لستم ارقاما بنظرنا ووجودكم هو جزء من المجتمع، وأنتم أمل المستقبل، لكمن حقوقكم وعلينا واجبات تجاهكم. ان هذه الورشة رسالة منكم للدفاع عن حقكم في التعليم والفن والإعلام، وهي وسيلة لإيصال الصوت الى المسؤولين في لبنان والدول المجاورة".
وشكرت منظمة العمل الدولية وجمعية "بيوند" بشخص عواد وعاصي وكل المدربين والمنضويين وبالوفد الأردني.
ثم قدم الأطفال المشاركون عروضا فنية وفلكلورية، كذلك قدمت لهم شهادات تقدير وهدايا وأقيم حفل كوكتيل.